مقابلة مع الصحفي الفلسطيني أمين أبو ورده


بسم الله الرحمن الرحيم 

اليوم نطلع عليكم باطلاله مختلفة بعض الشيء عن سابقتها وذلك بمناسبة افتتاح قسم جديد على موقع بصمة شباب وهو قسم - شخصيات مشهورة - ونبدأ هذا القسم بمقابلة مع احد الاشخاص الذين كان لهم دور كبير في مساعدة الناس عامة واهلي الاسرى من مسااعدة ودعم صمود الشعب الفلسطيني والعمل على نقل الاحداث ونشر القضية الفلسطينية .. ونحن كنصر شبابي فلسطيني نفخر بمثل هذا الشخصيات , وعلى صعيد الخاص بي انا تعرفت على الصحفي امين ابو ورده من خلال البرنامج الخاص بالاسرى ومنذ ذلك الحين وهو مثل اعلى لي وشخصية اقتدي به من فعل الخير ومساعدة الناس ولهذا كان اختياري الاول لبدأ هذا القسم من خلال مقابلة معه . وطرحنا عليه عدد من الاسألة وكانت الاجابات كالاتي :-

أول نشكلك على قبول مقابلتنا وهذا شرف كبير لنا :-

1- عرّفنا بك، من تكون؟ أين نشأت؟ وحدّثنا عن مسيرتك الأكاديمية؟

من مخيم بلاطة شرق نابلس مواليد 5 -5 -1966  وبلدي الاصلية المويلح قضاء يافا.
ولدت في مخيم بلاطة ودرست في مدارس وكالة الغوث التابعة لها ثم انتقلت للدراسة الثانوية في مدارس نابلس حيث درسة الاول ثانوي في مدرسة معزوز المصري الثاتوية وعقبها في المدرسة الاسلامية وحصلت على التوجيهي العام 1984. التحقت بكلية مجتمع النجاح وحصلت على  دبلوم المحاسبة العام 1986, وبداية التسعينات التحق بجامعة القدس المفتوحة وحصلت على بكالوريوس الخدمة الاجتماعية العام 2005 ثم التحقت ببرنامج الماجستير في جامعة النجاح  تخصص التخطيط والتنمية السياسية وحصلت على الماستر العام 2008 ثم عملت مدرسا غير متفرغ في جامعة النجاح والقدس المفتوحة 2009 . سافرت الى ماليزيا العام 2010 لدراسة الدكتوراة في الاعلام الاجتماعي وبعد منكوث سنة هناك عدت لاتمام رسالة الدكتوراة ثم اعتقلت ولم يسمح لي حتى اللحظة  بالسفر تحت ذريعة امنية, وقد اضطرت للبحث عن دراسة دكتوراة ثانية بالانتساب في جامعة لاهاي في هولندا وحصلت من خلالها على الدكتوراة في الاعلام الاجتماعي.

2- بمن تأثرت في مسيرتك كصحفي فلسطيني ؟

لقد نخرطت في العمل الصحفي وتعلمت من خلال الممارسة وتأثرت كثيرا بالدكتور فريد ابو ضهير الذي عملت عنده نحو 13 عاما وبالاعلامي بسام الكعبي والاعلامي هشام عبد الله.

3- كيف ترى دور الإعلام في تكوين الرأي العام الفلسطيني ؟

للاعلام دور كبير لا شك فيه في تكوين الرأي العام الفلسطيني  كما  هو معروف عالميا وكانت هناك محظات لهذا الدور سواء في تحقيق الاجماع على القضايا الوطنية ولو بدرجات نسبية منها قضة القدس والاقصى واللاجئين والاسرى كما لعبت دورا في تحقيق مطلب مقاطعة البضائع الاسرائيلية ودعم المنتوج الوطني, ورغم ذلك اخفق في جوانب اخرى وعليه ادوار اخرى.

4- كيف تقيمون تجربتكم وتجربة و الاذاعات الفلسطينية الأخرى في معالجة قضايا الأسرى إعلاميا من خلال البرنامج الأسبوعي للأسير ؟

بالفعل الاعلام الفلسطيني يلعب دورا لا بأس في طرح قضايا الاسرى والمعتقلين سواء في البرامج الاخبارية او برامج التواصل الاجتماعي والعائلي معهم وبرنامج شؤون الاسرى عبر اذاعة النجاح خير مثال على ذلك والذي اقدمه برفقة الزميلة امل عبد السلام القاسم.
لكن الاشكالية بعدم تركيز الاعلام على القضايا الانسانية خلف معاناة الاسرى والاكتفاء بالارقام والبيانات ذات البعد التنافسي الغير لائق بين الجهات التي تعنى بالاسرى.

5- ما هي المشاكل او المعيقات التي كنت تواجهها كصحفي فلسطيني ؟

الكثير من المشاكل والمعيقات منها/
ملاحقة الاحتلال واستهدافه من خلال الاعتقال ومنع السفر للخارج والتي بدأت منذ العام 1995 . وايضا عدم منح التصاريح للوصول الى القدس والداخل الفلسطيني. صعوبة التحرك على الحواجز.
وكان الاعتقال الاداري لمدة 10 اشهر من اصعبها.

6- وما هي المشاكل او المعيقات التي وواجهها برنامج الاسرى الاسبوعي ؟

 ابرزها ضيق المساحة المتاحة وعدم تفهم الاهالي لذلك مما حرم الكثير من الاسر من الاتصال والتواصل. ورغم التصائح بافساح المجال للاسر الممنوعة من زيارة ابنائها الاسرى لا زال بعض الاهالي متمسكين بالاتصال اكثر من مرة.

7- هل تعتقد ان الاعلام او الصحافة في فلسطين مقيد او مراقب ؟

نعم وهو مقيد برقابة المحتل ورقابة داخلية ورقابة ذاتية مما حرم الاعلاميين من الجرأة في طرح القضايا الشائكة.

8- ما هو رأيك في التعتيم الاعلامي لبعض الاحداث او الوقاعة في وقتنا الحاضر ؟

الاعلامي  معذور كونه غير قادر على مواجهة المخاطر الامنية والاقتصادية وبالتالي يضطر للابتعاد عن طرح بعض القضايا الشائكة خوفا من تداعياتها.

9- ما هي كلمتكم الأخيرة بخصوص الإعلام والصحافة في فلسطين ؟

 مطلوب من الاعلاميين التكاتف والوقوف جنبا الى جانب و والارتقاء بوضعهم المهني والعلمي عبر الدورات والورش.
كما عليهم اختراق حاجز الخوف والرقابة والولوج لطرح قضايا ساخنة والتاثير الايجابي في الرأي العام.


وفي النهاية نشكرا على هذه المقابلة الرأئعة التي عرفتنا بك وبأعمالك الرائعة  ورأيك المفيد لنا كعنصر شبابي في المجتمع الفلسطيني  ونتمنى لك المزيد من النجاح والتوفيق 
هل اعجبك الموضوع ؟

شارك معنا بتعليق حول الموضوع

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

إحصائيات

جميع الحقوق محفوظة ©2013-2014 | ، نقل بدون تصريح ممنوع . Privacy-Policy | رخصة نشر | تصميم : وسيم نجوت